قالت إيمان حافظ، مدير عام مدارس القادة، أن ظلت قضيتنا دوما هى التعليم من حيث الجودة والفاعلية، وظلت القصية تتأرجح بين الإلغاء تارة والتغيير تارة أخرى مما أرهق القائمين على العملية التعليمية وبالطبع أولياء الأمور والطلاب حتى تولى الرئيس السيسي المسئولية وتعامل مع مشاكلنا المزمنة بشكل جوهرى يصلح ما أفسده الزمن ويؤسس لمستقبل علمى ذو أهظاف وخطط واضحة لا يؤثر فيها تغيير الأشخاص.
وأضافت إيمان حافظ خلال كلمتها بمؤتمر جمعية من أجل مصر بالتنسيق مع مدرسة القادة لإعلان دعم السيسى بانتخابات الرئاسة، لما جاءت قضية التعليم على الطاولة أصر الرئيس السيسى على التعامل معها كقضية استراتيجية فطاف بلدان العالم يدرس تجاربه ويتعرف على كل ما هو جديد حتى استقر الرأى على أن جودة التعليم هى الاساس والتى تشمل تأهيل للمعلم والطالب فى إطار تطوير المنظومة التعليمية من أجل تخريج أجيال قادرة على العطاء العلمى المفيد من أجل مستقبل مشرق لوطننا مصر حتى جاء تكليفه للدكتور طارق شوقى خير اختيار لخير مثال لرجل العلم صاحب الخبرة المتمكن من كل ادواته.
وتابعت مدير مدارس القادة أن الرئيس السيسى تبنى الخطة الاستراتيجية القائمة على أساس التجربة الفنلندية التى تعمل على تنمية قدرات الطالب ليصبح أكثر قدرة على التعلم وكذلك التجربة اليابانية فى بناء شخصية الطالب مستقبل الوطن وبدأن الخطوات بلجنة قومية لجودة التعليم وتستمر الخطة لمستقبل أفصل فيه تعليم ارقى.
واستطردت، من أجل ما سبق تقف مدارس القادة للغات كمؤسسة تعليمية وطنية خلف الرئيس عبد الفتاح السيسة فى ترشحه لفترة ثانيو حتى ننجز احلامنا جميعا من أجل تعليم أفضل لبلد تستحق.