وقع منذ قليل المجلس القومى لحقوق الانسان، بروتكول تعاون مع الجامعة الدولية للتنمية الإفريقية (سنجور)، بحضور رئيس الجامعة ورئيس المجلس، وذلك بمقر "القومى لحقوق الإنسان" بالجيزة.
وقال ألبرت لورد، رئيس الجامعة الدولية للتنمية الأفريقية - ( سنجور): " شرف وسعادة لى أن أتواجد بالقاهرة فى المجلس القومى، لكنه شرف يشوبه الحزن لغياب الراحل بطرس غالى الرئيس الشرفى للمجلس، لانه يمثل لنا أحد الآباء المؤسسين للجامعة".
وأضاف خلال مشاركته بمؤتمر توقيع بروتوكول التعاون بين الجامعة والمجلس القومى لحقوق الإنسان: "لقد جعل غالى مسألة القانون أحد أهم أعمال الجامعة، وساعد فى تدخلها لفض النزاع والسعى للوصول إلى مجتمع ديمقراطى قانونى مثالى، وهذا هو الهدف الذى جمعنا بالمجلس القومى اليوم ودفعنا للعمل معًا".
وأشار إلى أن التعاون بين الجانبين سيشمل وضع برامج تدربية مشتركة بين المجلس والجامعة وبرامج مشتركة أيضا.. واختتم قائلاً: "واثق أن يعودهذا التعاون بثماره على مصر والمجلس والجامعة".
ومن جانبه، قال محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن وجود جامعة "سنجور" فى الإسكندرية له دلالة بأن الصحراء ليست عازلة بين جانبى أفريقيا ويقضى على فكرة الفصل بين شمال القارة وجنوبها بالتبادل الثقافى بين جانبى القارة.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر توقيع بروتوكول التعاون بين المجلس وجامعة سنجور: "أكدت للوفد أننا مهتمين بالتعاون مع كافة العاملين فى مجال حقوق الإنسان".. ولفت إلى أن التعاون بين الجانبين سيكون بالتدريبات من خلال ورش العمل، خصوصًا أن جامعة سنجور تهتم بمجالات حقوق الإنسان والديمقراطية.