بعد انتهاء عمليات الفرز فى الانتخابات الرئاسية، فجر اليوم الخميس، تبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية فى تجميع نتائج اللجان العامة على مستوى الجمهورية والبالغة 367 لجنة عامة بالإضافة لنتيجة اللجنة المسئولة عن انتخابات المصريين فى الخارج، وذلك لإعلان النتيجة الرسمية واسم رئيس الجمهورية الجديد الاثنين المقبل.
وحدد الدستور المصرى آلية تستخدمها الهيئة الوطنية للانتخابات، فى حساب نتيجة الانتخابات الرئاسية، ومعيار القياس المستخدم فى حسابها، إذ نصت المادة 143 من الدستور على أن "ينتخب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع العام المباشر، وذلك بالأغلبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة، وينظم القانون إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية"، وهو ما يعنى أن الرئيس الفائز فى الانتخابات عليه الحصول على "50 +1" من أعداد الأصوات الصحيحة التى حضرت وشاركت فى التصويت.
يذكر أن انتخابات رئاسة الجمهورية، بدأت الإثنين 26 مارس، واستمرت حتى العاشرة مساء الأربعاء، 28 مارس، وشهدت إقبالا كثيفا خلال الأيام الثلاثة وامتدت طوابير الناخبين لمسافات طويلة وسط فرحة وسعادة من المواطنين، وتحول الماراثون الانتخابى إلى كرنفال احتفالى.
وبلغ عدد المواطنين، ممن لهم حق التصويت بجميع أرجاء الجمهورية 59 مليونا و78 ألفًا و138 ناخبا، يصوتون فى 13ألفا و706 لجان فرعية تمثلها لجنة عامة، بإشراف 18ألف قاض، يعاونهم 110آلاف موظف.
وأشادت البعثات الدولية بسير العملية الانتخابية خلال أيامها الثلاثة من حيث التنظيم الجيد وتسهيل البيانات والمعلومات أمام الناخبين ،كما أشاد المراقبون الدوليون بدورالهيئة الوطنية للانتخابات فى توفير البيانات المطلوبة، واستخراج بطاقات المراقبين، والرد على جميع الاستفسارات ، بالإضافة إلى التأمين الجيد جدا خارج اللجان، الأمر الذى بث الطمأنينة لدى الناخبين والمتابعين المصريين والأجانب على السواء.