قال أيمن عقيل المتحدث الرسمى باسم ائتلاف نزاهة، ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن هناك بعضمنظمات المجتمع المدنى الدولية، وبعض المسئولين الحقوقيين الدوليين بالمنطومة الأممية لحقوق الإنسان، تورطوا خلال الشهور الماضية فى انحياز واضح لأصحاب بعض الأفكار والآراء التى وصمت العملية الانتخابية بعدم النزاهة قبل حتى أن تبدأ، ورددوا أطروحات خصوم سياسيين للنظام الحالى، وتخلوا عن المهنية التى كان يجب أن يتحلوا بها.
وتابع أيمن عقيل: "وأقول لهم أن قواعد العمل الحقوقى المحضة لا تحكم على العمليات الانتخابية من منظورها السياسى فقط، ولكن من منظورها الإجرائى، وأدعوهم إلى إعادة النظر فى تقييمهم ومواقفهم فى ضوء ما كشفت عنه وقائع العملية الانتخابية مؤخرا".
وتابع: "رسالتى الأخيرة لمنظمات المجتمع المدنى المصرية، نحن طرف أصيل فى المشهد، ولا يمكن أن نتخلى عن دورنا المهنى والمحايد، ونرتدى عباءات سياسية لا تتفق مع أبجديات العمل الحقوقى الذى تعلمناه،إن المهنية كانت هى الفريضة الغائبة طوال السنوات الخمس الماضية".
ودعا عقيل منظمات المجتمع المدنىالآن للمراجعة وإعادة النظر فى كافة الممارسات السابقة، قائلا "فلنتوحد على أرضية وطنية واحدة مدركة للتحديات التى تواجهها الدولة دون يأس أو ملل من المطالبة بالإصلاح، والحرص على الدخول فى حوار مع كافة الأطراف المعنية بهدف إحداث تحسن مستمر ومستدام فى أوضاع حقوق الإنسان فى مصر".
جاء ذلك المؤتمر الختامى لائتلاف "نزاهة"، لعرض نتائج متابعته لانتخابات الرئاسة المصرية 2018، وهو ائتلاف حقوقى مُشكل من 3 منظمات محلية ودولية، وهى مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بمصر، وجمعية متطوعون بلا حدود بلبنان، والمنظمة المسكونية لحقوق الإنسان والتنمية بجنيف.