قال النائب سامر التلاوي، أمين سر لجنة التضامن بمجلس النواب، إن اعتراف العالم بيوم 2 أبريل من كل عام يوماً عالمياً للتوعية بمرض التوحد، هي خطوة إيجابية ومهمة لتعريف العالم بأخطار هذا المرض، مشيراً إلى أن آلاف الأطفال من مرضى التوحد في مصر يعانون من مشاكل متعددة بسبب عدم الاهتمام بهم وبمشكلاتهم.
وأوضح أمين سر لجنة لتضامن الاجتماعى بمجلس النواب، لـ"انفراد" أن مرض التوحد من الأمراض الخطيرة، مرجعاً الإصابة بالتوحد إلى فرط استخدام الأجهزة الإلكترونية وشاشات التلفاز، أو بسبب مشاكل صحية أثناء الحمل، كما أن هناك شكوكاً حول أن بعض التطعيمات قد تتسبب في الإصابة بالمرض، مشيراً إلى أن مصر أصبحت في مقدمة دول العالم الأكثر إصابة بالمرض في الوقت الحالي.
وطالب التلاوى، الحكومة بتقديم الرعاية الكاملة لهذه الفئة والوقوف بجانبهم لتخطي المرض، والعمل على نشر التوعية بين الآباء والأمهات لتعريفهم بأسباب المرض لتجنبها، بالإضافة إلى توفير أدوية علاج المصابين بالتوحد والفرط الحركى بتكلفة رمزية، وتوفير أماكن مؤهلة جيداً بها متخصصون فى التعامل مع مثل هؤلاء الأطفال.