كعادتها دائما تستغل جماعة الإخوان أى حدث لتتاجر به وتلصق اسمها واسم المعزول "محمد مرسى" به، وتمثلت آخر محطات التأييد المزيف والمباع دون ثمن فى وفاة الروائى الكبير أحمد خالد توفيق، الذى لم يسلم من تجارة الإخوان المحرمة فى شراء التأييد بالكذب والتدليس.
وأعادت جماعة الإخوان، عبر الحساب الرسمى لحزب الحرية والعدالة على تويتر، تداول بعض أقوال الروائى الراحل، لمحاولة إبراز دعمه للمعزول مرسى، مما يظهر وجههم القبيح فى المتاجرة بشخص بعد وفاته لإدخال سياستهم فى المشهد.
ورحل الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق، "العراب" كما يسميه قراؤه، عن عمر يناهز الـ 55 عاما، تاركا خلفه صدمة كبرى وكتبا وخيالا وجيلا يعترف له بالفضل.