وجه "انفراد" ستة أسئلة للنائب مجدى مرشد الأمين العام لائتلاف "دعم مصر"، فى شأن ما يُثار مؤخراً حول تحويل الائتلاف إلى حزب سياسى خلال الفترة المقبلة، وحقيقة ما إذا كان قد بدأ الائتلاف فى خطوات حقيقية لتنفيذ ذلك على الأرض الواقع، أم أن الأمر مجرد فكرة.
وكانت الأسئلة والإجابات على النحو التالى :
فى اعتقادك، ما السبب الرئيسى حول ما يُثار بشأن تحويل الائتلاف إلى حزب سياسى ؟
السبب بشكل واضح، هو افتتاح الائتلاف لمقرات فى المحافظات المختلفة، ونزوله للشارع بشكل مكثف بالتزامن مع توقيت الانتخابات الرئاسية، فضلاً عن تنفيذ بعض المشروعات التنموية فى المدن والمحافظات، فوجود كيان بهذا الحجم فى ظل غياب كيان سياسى قوى فى الشارع، عزَّز من هذا الطرح.
هل طُرحت الفكرة فى اجتماعات الائتلاف.. أم أن الأمر تجاوز ذلك وبدأتم فى التنفيذ؟
بين الحين والآخر، تطُرح الفكرة داخل الائتلاف، وهذا وضع طبيعى أن مجموعة قيادات سياسية تعمل معاً ويكون لديها نقاش حول المستقبل بشكل عام، وأنا أقول أن الأمر تنفيذه وارد جداً لكن فى حينه.
لماذا يجب أن يكون لائتلاف "دعم مصر" حزب سياسى فى تقديرك؟
لأن الائتلاف هو تجمع برلمانى لأغراض معينة تحت القبة، لكن وجوده فى الشارع ليس بالكثافة أو بالشكل المطلوب، فمن الممكن أن تغيب قيادات كبيرة موجودة فى الائتلاف الآن من التواجد فى البرلمان بعد ذلك، فبدلاً من خسارتها فتحاول من الآن أن توحد فكر هذة المجموعة على كيان سياسى شعبى قوى، لإثراء الحياة السياسية مصر.
وكيف يستعد الائتلاف لتلك الخطوة ؟
على المستوى الشخصى، أنا أدرس الآن شكل تكوين الأحزاب، وهيكلة الأحزاب المختلفة فى العالم كله، وما هو دور كل سياسى فى حزبه، وكيفية تنمية الأحزاب.
لكن البعض اعتبر الاستمارات التى يوزعها الائتلاف فى المحافظات خطوة أولية، ما حقيقة ذلك؟
تلك الاستمارات مكتوب عليها استمارة تعارف، وهى وسيلة لنقل عمل الائتلاف من البرلمان إلى الشارع، من خلال كوادر مختلفة فى المحافظات،و من أجل إقامة مشروعات تنمية ومجتمعية، والاحتكاك بالشارع لنقل أفكارنا السياسية، وبلا شك لو بدأنا فى تكوين حزب سنستغل تلك الكوادر.
هل تعتقد أن التفكير فى تكوين حزب سياسى مرتبط بطموح تشكيل حكومة فى وقت ما ؟
القدرة على تشكيل حكومة متوقف على أن يكون لك بنك كوادر جاهزة لكى تصلح قيادة، وأنا أدرس ذلك الآن، بحيث يكون لنا بنك كوادر فى كل المحافظات، وحينما أنتهى من دراسة الأمر سأطرح الفكرة على الائتلاف.