أعلنت النائبة سولاف درويش، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إدانتها للعدوان ضد سوريا والذى شنته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فى انتهاك واضح للشرعية الدولية وممارسة سياسة البلطجة الدولية ضد دولة عربية وشعبها الشقيق.
وأضافت درويش فى بيان لها: "أن هذا الاعتداء يمثل انتهاك للقانون الدولى والمواثيق والمعاهدات الدولية لأن الأمم المتحدة لم تقر هذه العمليات ضد سوريا، وهذا يعمل على عرقلة عمل لجنة التحقيق المشكلة من الأمم المتحدة لتحديد المسئولية عن استعمال الأسلحةالكيماوية ضد المدنيين فى مدينة دوما السورية.
وتساءلتهل تم تقصى الحقائق بوجود سلاح نووى فعلا؟، ماذا عن حقوق الانسان وانتهاكها وموت المدنين العزل؟، وماذا لو لم يوجد سلاح نووى مثلما حدث فى العراق وما الحل ؟، وأين احترام حقوق الانسان، وأين التقارير التى تؤكد وجود سلاح نووى من عدمه!!
وأكملت: "نفس الأكاذيب التى تقودها الدول المعتدية التى أعتدت على سوريا هى نفسها التى ادعتها أثناء الاعتداء على العراق، ونفس الذرائع حول وجود أسلحةكيماوية بسوريا، كما ادعوا بوجود أسلحة فى العراق، ونفس الذرائع التى يحاول من خلالها القوى المعتدية على مقدرات الشعوب مستمرة فى استهداف سوريا، وكنت أتمنى أن ننتظر نتيجة فحص اللجان المنبثقة من مجلس الأمن للتأكد من استخدام أى أسلحة كيماوية ضد الشعب السورى قبل توجيه تلك الضربة.