قال الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إن الإرهاب لا يرتبط بدين بعينه، سواء (إسلامى أو مسيحى أويهودى )، مؤكدًا أن كل إنسان حر فى عقيدته مع الاحترام لكل الأديان.
جاء ذلك فى كلمته خلال الجلسة العامة الـ (14) للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، اليوم، المنعقدة بمقر مجلس النواب بالقاهرة، برئاسة الدكتور على عبد العال، رئيس الجمعية، حول "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية".
وأضاف عبد العال، " أى كانالدين إسلام أو مسيحى أو يهودى، فالإرهاب هو الإرهاب، ونحن مع احترامنا لكافة الأديان، فالإرهاب لا دين ولا وطن ولا لون له، والجميع ينكوي بناره إذا لم يكن هناك عزما لتجفيف منابعة ومحاربته".
وأشاد "عبدالعال"، بكلمة أحد الأعضاء، مرددًا عبارته" عشان ننتصر على الأشرار يجب التحرك نحو الخير".