قال مدحت الشريف، عضو مجلس النواب، وممثل البرلمان المصرى فى اجتماع الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إن محاربة الإرهاب، فى حاجة إلى إرادة دولية حاسمة، وليس تبادل الابتسامات والكلمات فى المؤتمرات، مطالبا المجتمع الدولى بموقف حاسم ضد الإرهاب.
جاء ذلك فى كلمته خلال الجلسة العامة الـ (14)للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقدة فى مجلس النواب المصرى، برئاسة على عبد العال ـ رئيس الجمعية، حول "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية".
وقال "الشريف"، إن الإرادة الدولية لابد أن تتوافر فى محاربة الإرهاب بشكل فعال، وأن يتم اتخاذ قرارات حاسمة بشأن منطقة البحر المتوسط، التى أصبحت ساحة للإرهابيين وانتقال العناصر الإرهابية، مشيرا إلى أن محاربة الإرهاب تتم من خلال سياسات طويلة وقصيرة الأجل، حيث طويلة الأجل تكون من خلال محاربة الفقر وتطوير التعليموتعزيز سياسات الديقراطية وغيرها من الأفكار.
وأضاف "الشريف"، أن السياسات قصيرة الأجل، تتمثل فى ارادة المجتمع الدولى، وتفعيل القرارات البرلمانيةعلى الحكومات، مشيرا إلى أن العملية الإرهابية تتكون من خلال مثلث الضلع الأول منه الفرد المدرب، والثانى المعدة التى تستخدم، والثالث هو التمويل، ومنطقة البحر المتوسطأصبحت مسار لنقل الإرهابين والمعداتلمقرات تدريب الإرهابيين.
وتابع "الشريف": "الإرادة الدولية لو توفرت مثلما توفرت فى محاربة الهجرة غير الشرعية، سنكون أمام إدارة دولية لمحاربة الإراهاب وإرادة حقيقة، فالعناصر الإرهابية تقوم بالإتجار فى البترول مع دول أخرى، وهذا يؤكد أن الإرادة الدولية غير متوفرة".
وأشار عضو مجلس النواب المصرى، إن الأمن رصد استخدام معدات وأجهزة فى العمليات الإرهابية، لا يتم استخدامها إلا باتفاقيات دولية، وهذا أمر يؤكد الإرادة الدولية غير متوفرة ويوجد البعض داعمين للإرهاب، مطالبا المجتمع الدولى باستصدار قرارات تحظر تحركات الإرهابيين فى منطقة البحر المتوسط.