شن الدكتور أحمد راسم النفيس، الباحث الشيعى، هجوماً حاداً على الكاتب فهمى هويدى، واصفا إياه بأخ التنظيم الداعشى فى العقيدة، على حد قوله.
وقال "النفيس" فى مقال له حمل عنوان "هويدى الذى أضله هواه": "كثيرة هى المرات التى امتعضت فيها بسبب الاحتفاء الزائد بفهمى هويدى ومن على شاكلته ممن قدموا أنفسهم وكأنهم مدافعين عن إيران مقابل غض الطرف عن رماحهم المسمومة التى يطلقونها ضد من يزعمون أنهم ينصفونهم!!، فليس مطلوبا من هويدى ولا من غيره أن يدافع بالحق والباطل عن إيران أو غير إيران فمن حق الرجل أن يشترى مصالحه الذاتية وأن يرعى أهواءه وانتماءاته الفكرية والتنظيمية ولا يلام الرجل فى حب قومه وقبيلته!!".
وأضاف "النفيس": "من حق الرجل أن يدافع عن إخوانه وعشيرته ولو بالباطل كما فعل من قبل وكما فعل فى مقاله الأخير بعنوان (مخطئون لا إرهابيون) يقصد بذلك حزب الله عرفناكم من أنيابكم ومخالبكم ونفاقكم!!".
وتابع: "المنطق الأهوائى الذى التزمه الأخ هويدى لا يقف على ساقين ما لم يجر تجاهل بعض النقاط الجوهرية وتقديم القضية المرفوعة من مترفى الخليج (الذين فسقوا فيها والذين أترفناهم فى الحياة الدنيا) ضد حزب الله باعتبارها محصورة فى مساندة نظام الأسد (الذى يقتل شعبه) مما أضر بصورة الحزب الوردية وحرمه مساندة الأخ هويدي!!، مضيفاً:"لم يتطرق الأخ هويدى لما ارتكبه المنضوون للإخوان والقاعدة وداعش من جرائم قتل جماعى فى العراق وسوريا ولبنان ولم يذكرها فهم (إخوة فى العقيدة لن تمسهم النار إلا أياما معدودة)، أو كما زين له إلهه هواه" على حد قوله.
وقال "النفيس": "أخطأ حزب الله من وجهة نظرى حينما لم يفضح المخازى التى ارتكبها الإخوان فى سوريا وحماس مفضلا المداراة والطبطبة ربما تجنبا لمواجهة كبرى لا تبقى ولا تذر!!".
وتابع "النفيس":"ما يغضب الأخ هويدى وباقى سدنة آلهة الدواعش، أن دخول حزب الله إلى سوريا بصورة مباشرة وإلى العراق واليمن عبر كوادره الاستشارية قد تحول بالفعل إلى طليعة حركات التحرر العربى فى مواجهة المشروع الصهيووهابى الذى يضم جماعة الإخوان والمتحالف حتى العظام مع الولايات المتحدة الأمريكية!!".