اتهم عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، عددا من قيادات التيار الإسلامى بممارسة الديكتاتورية على أعضاء التيار، واعتبار أنفسهم أنهم يمثلون الإسلام، قائلا: "الديكتاتوريون الإسلاميون منتشرون بيننا، يعتقدون أنهم الإسلام وهو ما يسمح لهم بالتفرد بالحق الإلهى فى قمع المخالفين لهم أو غير المتطابقين معهم، وانتهاك حقوقهم ولا يحول بينهم وبين ذلك إلا تمكنهم منه، هم لا يطيقون حتى الإسلاميون الذين يخالفونهم داخل نفس الصف".
وأضاف دويدار فى تصريح عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "الدين عندهم يتجسد فى المظاهر الإسلامية ونصرة قضايا المسلمين وشعاراتهم والانتماء العاطفى للإسلام متجاهلين معانى وأطروحات الدين الأصيلة حول الحرية والتنوع والحقوق العامه والخاصة وفقه السياسة وإدارة الواقع والتنمية الفكرية والحضارية ومحاربة الفقر، وهم أيضا لا يمانعون من بعض المخالفات الشرعية أو المبدئية ويمكنهم تجاوز قليل من الفساد.. كل ذلك فى سبيل انتصار إسلامهم فى شكل شخوصهم ورموزهم".