عرض الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، خطة الدولة لتطوير التعليم فى حوار مجتمعى مع نواب ائتلاف دعم مصر، حيث أدار النائب محمد زكى السويدى جلسة حوارية مع الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، لإطلاع النواب على الاستراتيجية القومية لبناء الإنسان المصري.
وقدم وزير التربية والتعليم الرؤية المتكاملة الجديدة والتى تتمحور حول تصميم وبناء نظام تعليم مصرى جديد، يبدأ من مرحلة رياض الأطفال وشرح فلسفته وأهدافه وعناصره والموقف التنفيذى لرؤية تطوير التعليم والتى يبدأ تنفيذها العام المقبل، كما قدم الوزير كذلك رؤية التغيير فى المرحلة الثانوية من النظام الحالى، والتى تستهدف تغيير ثقافة الحفظ والتلقين إلى الفهم والابتكار والانتقال من الكم المعرفى إلى الفهم العميق، ومن التلقين إلى التعلم النشط وشرِّح الوقف التنفيذى.
وأجاب الوزير على عشرات الأسئلة الموجهة من النواب والتى تتعلق بالمعلمين والكثافات وذوى الاحتياجات الخاصة والحوافز ودور كليات التربية ودور أولياء الأمور فى النظام الجديد، مؤكدا أن ولى الأمر سيكون له دور فى النظام الجديد للتعليم.
وصرح الوزير بأن السنة الأولى للنظام الثانوى الجديد والتى تبدأ فى سبتمبر ستكون سنة تجريبية بالكامل حتى نعمل معا فى هدوء لإعادة الطلاب إلى المدارس والتدرب على استخدام التقنيات والتدرب على الأسئلة الجديدة، كما أكد الوزير أنه من المتوقع إضافة نائبين للوزير أحدهما للتخطيط الاستراتيجى والآخر لشئون المعلمين واستحداث إدارة جديدة للاستثمار وتنمية الموارد.
وأشار الوزير إلى أن وزارة التربية والتعليم طلبت من وزارة الإنتاج الحربى، البدء فى تصنيع التابلت بمصر وليس تجميعها، مؤكدًا أن ذلك سيفتح بابا من الصناعة الحديثة، فضلا عن ترخيص مراكز صيانة ودعم فنى للقطاع الخاص.
وقال وزير التربية والتعليم: إن المعلم أساس نجاح منظومة التعليم الجديدة، وهناك خطة تدريب للمعلمين بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة، واجتماعات أخرى مع مديرى المديريات لبحث المطلوب من الناظر والمدير فى المدارس، فضلا عن وضع نظام حوافز لتحقيق التنافس.