انتقد جلال عوارة وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، وضع ماسبيرو فى رمضان، بقوله: "ما بتابعوش خالص، لأنى مشاهد والمشاهد يبحث عن الجديد، والأعمال الدرامية بيتم شرائها، ولازم يكون هناك كفاءة فى جلب الإعلانات لتغطية تكلفة الشراء والحصول على الربح، وماسبيرو لا عنده فلوس يشترى ولا هيقدر يجيب إعلانات".
و أكد "عوارة" فى تصريح لـ "انفراد"، أن علاج ماسبيرو لا يمكن أن يكون جزأياً، مطالباً بضرورة الوصول إلى صيغة محددة حول حجم الدين، وإجراء مفاوضات جادة بشأن إلغاء فوائد الديون كاملة، مشدداً : " لن يستطيع ماسبيرو أن يتحرك للأمام، وهو مُحمَّل بهذا الحجم من الديون المتراكمة، التى أصبحت فوائدها أكبر من أصلها".
ومن جهته، أكد النائب يوسف القعيد، أنه لا يتابع التلفزيون المصرى أيضاً، موضحاً، : " لا أجد ما فيه ما يستهوينى، بشوف ماسبيرو زمان بس، المشهد فيه بقي مشهد بائس لعدم وجود إمكانيات، ثم أن المجتمع السياسى المصرى اغتال ماسبيرو وبعدين دلوقتي بنبكي عليه، الدولة لا تعتبره موجود أصلا، علينا أن نعتبره حاجة مهمة وبعدين نحاسبه".