قال محمد نبوى، المتحدث باسم حركة تمرد، إن تدشين ما سمى بالمؤسسة المصرية لحماية الدستور، هو أكبر انتهاك لنص الدستور لإن المادة 226 من الدستور هى التى نصت على آليات تعديل الدستور من عدمه، مشيرا إلى أن هناك مجلس نواب وشعب هما المنوط بهم فقط حماية هذا الدستور الذى استفتى عليها بالموافقة بنسبة 98.1%.
وأكد "نبوى" فى تصريحات لـ"انفراد"، اليوم، الخميس، أن كل ما ظهر فى المؤتمر إطلاق المؤسسة، المزعوم ما هما إلا باحثين عن مكان فى أى جملة غير مفيدة فمنهم من قوبل رفض شعبى فى انتخابات مجلس النواب ومنهم من فشل فى الترشح بسبب أمور مادية "تحالف صحوة مصر" الذى رفض القائمون عليه دفع رسوم الكشف الطبى للمرشحين، ثم خرجوا للمزايدة على الدولة وسلطته القضائية، ويسأل عن ذلك الدكتور عبد الجليل مصطفى، مشيرا إلى إنهم يرسخون لاحتكار الدستور.
وتابع: "أن هناك من نواب البرلمان كانوا أعضاء فى لجنة الخمسين أبرزهم الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، والنائب خالد يوسف، والنائب محمود بدر، وهما كفيلون عن شرح أى نقاط نيابة عن لجنة الخمسين تحت القبة فى حال ظهور أى دعوات للمطالبة بتعديل الدستور.
وأوضح المتحدث باسم حركة تمرد، بإنه لا داعى لخروج ذلك المؤتمر وتدشين مؤسسة، لإنه لا توجد حتى الأن أى سمة إجراءات من رئيس الجمهورية أو من مجلس النواب بتعديل الدستور، إلا أن هذا الشلة قررت أن تفرض وصايتها على الشعب المصرى ودستوره ورئيسها.
وطالب "نبوى"، كل من حضر هذا المؤتمر أن يأبى بنفسه عن مثل هذه التصرفات العبثية التى تعادى إلى كل معانى الديمقراطية.
يجدر بالإشارة إلى 35 شخصية عامة، أعلنوا تدشينهم لمؤسسة حماية الدستور، بمشاركة كل من عمرو موسى والدكتورة هالة السعيد والدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور عمرو الشوبكى والدكتور مجدى يعقوب وبهاء طاهر ودكتور محمد نور فرحات ونبيل فهمى والدكتورة منى ذو الفقار والدكتور محمد أبو الغار والدكتور هدى الصدة وزياد بهاء الدين ويحيى قلاش والدكتور حنا جرجس والدكتور فتحى فكرى والدكتور إيهاب الخراط والدكتور فؤاد رياض ونيفين عبيد وجمال فهمى الكاتب الصحفى والدكتور مصطفى كامل السيد والدكتور عبلة عبد اللطيف رئيس المنتدى الاستشارى للتنمية الاقتصادية برئاسة الجمهورية وأحمد عيد والدكتورة نيفين مسعد والدكتور إبراهيم عوض وكريمة كمال وطلعت عبد القوى ومحمد سلماوى وعبد الله السناوى ومحمد عبد العزيز والدكتور عزة العشماوى ومحمد قاسم وسمير مرقص وخالد يوسف.