يبدأ أساتذة بجامعة الأزهر الشريف، تنظيم لقاءات مع شباب ملحدين للرد على شبهاتهم، وذلك من خلال مؤسسة "التآلف بين الناس" التى تستهدف وحدة المسلمين مواجهة الإلحاد والإرهاب.
وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن مؤسسة "التآلف بين الناس" تستهدف وحدة المسلمين والتطلع لمواجهة الإرهاب والإلحاد والأفكار المتطرفة".
وعن مواجهة الإلحاد، قال ملف الإلحاد جمعنا كتب المدنية "فيزياء الفضاء وفيزياء الكون" وسنعقد جلسات معالجة لمن يريد من الشباب الملحد، وسنرد عليه شبهاتهم بالحكمة والموعظة الحسنة" مضيفًا :" هذه الجلسات ستكون باللقاءات المباشرة أو من خلال التواصل الاجتماعى، ولكنى أفضل التواصل عن طريق اللقاءات المباشرة نظرا لجديتها بالإضافة لأنها أكثر إفادة".
وبشأن التقريب بين السنة والشيعة، أشار أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى أنهم لم يؤسسوا مؤسسة "التآلف بين الناس" لتقريب بين السنة والشيعة فقط، ولكن التقريب بين المذاهب يعتبر جزءا من أنشطة المؤسسة وليس كل نشاط المؤسسة، مضيفًا: "من أنشطة المؤسسة الإخاء بين المسلمين بعضهم البعض، والإخاء بين المسلمين مع أهل الكتاب"، موضحا أنهم يعملون على إظهار المشتركات العملية بين المذاهب الإسلامية والبعد تمام عن النقاط الخلافية.
وقال "كريمة": "التقريب المذهبى تفعيلا لأوامر الشرع وللإصلاح وسعيا لمعالجة الطائفية المجتمعية للمسلمين، وسد تقسيم المنطقة إلى كيانات وتحويل الصراع العرابى الإسرائيلى إلى صراعات مذهبية بين المسلمين"، مضيفًا: "نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر أحدنا أخاه فيما اختلفنا فيه، عملا بمبدأ كلامى صواب يحتمل الخطأ وكلام المخالف خطأ يحتمل الصواب".