أكد الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن أن مناورات "رعد الشمال" تعد أكبر مناورة عسكرية يشهدها التاريخ وتشهدها المنطقة، لافتًا إلى أن 20 دولة عربية وإسلامية، تعنى أن هناك اتحادًا عربيًا جديدًا لحماية الأمن القومى العربى، والتعامل مع الإرهاب فى العالم بأسره وليس المنطقه العربية فقط.
وقال رئيس حزب حماة الوطن فى بيان مساء اليوم الخميس، إن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى ختام مناورة رعد الشمال العسكرية بالسعودية، تعد رسالة واضحة لا لبس فيها ولا غموض أن الدولة المصرية رئيسا وشعبا وجيشا على أهبة الاستعداد للذود عن المملكة العربية السعودية وجميع دول الخليج العربي حال التعرض للخطر.
وأضاف الهريدى أن مقولة "مسافة السكة" التى قالها، فى وقت سابق، الرئيس عبدالفتاح السيسي تتجسد اليوم واقعا ملموسا على الأراضى السعودية فى صورة مناورة لها بعد أمنى، خاصة فى ظل التهديد الذى يلازم المملكة من جانب الجماعات الإرهابية سواء المنطقة من سوريا أو العراق أو لبنان، بعد اعتماد حزب الله اللبنانى جماعة إرهابية، كما أنها ربما تكون المناورة تمهيدًا لإحياء القوى العربية واتفاقية الدفاع العربى المشترك، بالإضافة إلى إعطاء رسالة للعالم بأن العالم العربى قائم وقادر فى هذا التوقيت الحرج.
وأشار الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن إلى أن التدريب المشترك "رعد الشمال" واحداً من أكبر التدريبات المشتركة التى تشهدها المنطقة من حيث نوعية وأعداد الأسلحة والمعدات المشتركة، بما يمثل نقلة نوعية فى نقل وانتشار واستخدام القوات المشتركة والتعاون لتوظيف الإمكانيات المتاحة وفقاً لأحدث الخبرات والتكتيكات والمنظومات العسكرية المتطورة، فى ظل دمج الإمكانات بين الدول المشاركة لتحقيق التلاحم والترابط بين الجيوش العربية الشقيقة، وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة، لتأكيد مدى جاهزيتهم القتالية لمواجهة المخاطر والتحديات التى تستهدف أمن واستقرار المنطقة.