هاجم مختار نوح، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، بيان البرلمان الأوروبى الذى انتقد الحريات فى مصر، واصدار بيانا لاستنكار ما حدث مع ريجينى، قائلا :" أن البرلمان الاوروبى، هو حق يراد به باطل، وأن قتل ريجينى فيه غموض كبير لكن البرلمان الأوروبى لايريد حق الطالب ولكن يريدون تحريك وتقليب العالم ضد مصر".
وقال عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تصريح لـ"انفراد"، إن قضايا حقوق الإنسان فى مصر ليس لها علاقة بما فعله البرلمان الأوروبى، ولكنه يريد إسقاط الدولة، والضغط لتغيير النظام الحالى بشتى الطرق، مضيفاً:" البرلمان الأوروبى يريد أن يقسم مصر لأنها من وقفت أمام خطة تقسيم الشرق الاوسط وافشال الخطة التى كان يريد الاتحاد الأوروبى وأمريكا فى المنطقة العربية، ولذلك فهو ينتقم من مصر".
وشدد مختار نوح، فى تصريحه، على أن أمريكا والاتحاد الأوروبى يتآمران على مصر، لأنهم فشلوا فى تحقيق هدفهم من قبل وهو عدم وصول الرئيس السيسى للسلطة، ولذلك فهم يدعمون المعارضة لإسقاط النظام بمساعدة الإخوان.