قال حزب التحالف الشعبى فى بيان له منذ قليل، إن الحزب يتابع منذ سنوات ما يحدث فى القطاع الصحى من تخريب متعمد للوحدات المملوكة للشعب ووزارة الصحة وإطلاق يد القطاع الخاص والاستثمار العربى والأجنبى بلا ضوابط فى الاستحواذ على المنشآت الصحية القائمة.
وأوضح التحالف الشعبى فى بيانه انخفاض عدد منشآت وزارة الصحة ذات الأسرة من 1297 منشأة عام 2002 إلى 657 منشأة فقط عام 2013، رغم زيادة عدد السكان وزيادة أعباء المرض، مشيرًا إلى ارتفاع عدد منشآت القطاع الخاص ذات الأسرة من 1202 منشأة إلى 1422 منشأة خلال نفس الفترة.
وتابع التحالف الشعبى أنه بعد إنفاق وزارة الصحة مليارات الجنيهات لإنشاء 420 مستشفى تكامل فى القرى الكبيرة تضم غرف عمليات وعيادات أسنان تم إهدار كل هذه الاستثمارات وتحويلها لوحدات صحة أسرة حسبما جاء فى البيان، لافتًا إلى أن تلك الوحدات لم تكن فى حاجة لكل هذه التكاليف والتجهيزات.
وأشار التحالف الشعبى إلى تقلص عدد مستشفيات الحميات من 106 مستشفيات إلى 44 مستشفى تضم 4806 أسرة فقط فى الوقت الذى تحاصرنا فيه الأمراض الوبائية من أنفلونزا الطيور والخنازير وفيروس إيبولا وكورنا وغيرها، مما يستدعى زيادة عدد المستشفيات التى تتوفر بها الخبرات وأماكن العزل.
واستطرد أن ما حدث هو العكس وترك الأطباء والتمريض ببدل عدوى هزيل ليصبحوا هم أيضا ضحايا لسوء الخدمة الصحية، لافتًا إلى ترك الدولة القطاع الخاص فى الوقت ذاته يعمل بلا ضوابط فى مستويات الجودة وبلا معايير ومحددات لتسعير الخدمة.
وأكد بيان التحالف الشعبى على وجود عشرات المستشفيات والمستوصفات، والتى يطلق عليها (بير السلم) تعمل وتنشر التلوث والأمراض تحت سمع وبصر وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تغض الطرف عنها، إضافة إلى وجود شركات التأمين الصحى الدولية التى تغزو السوق المصرى وتحول الصحة إلى سلعة لا يحصل عليها إلا من يملك تكلفتها.