أكد الدكتور عمرو الشوبكى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الدولة المصرية تحتاج إلى نظام انتخابى جديد يسعى إلى التجرد وضمان التنوع للمجتمع المصرى، مطالبا بأن يكون هذا القانون وفق تصور مسبق للنظام الانتخابى يحقق الهدف وليس كما كان يحدث أيام الحزب الوطنى المنحل، من أجل ضمان نجاح نوابه.
وأضاف عمرو الشوبكى خلال كلمته بالمائدة المستديرة التى ينظمها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية حول الأحزاب والانتخابات، أنه من وجهة نظره يرى أن النظام الانتخابى المناسب لتحقيق التنوع داخل المجتمع أن يجمع بين النظامين الفردى والقائمة بواقع الثلثين للفردى والثلث للقائمة.
وقال الدكتور مازن حسن، أستاذ العلوم السياسية، إن البرلمان الحالى لديه تنوع فى تمثيل فئات المجتمع مثل المرأة والأقباط، موضحا أنه رأينا نائبات يمثلون دوائر انتخابية ليست مرتفعة اجتماعيا واقتصاديا.
وتدور الجلسة الثانية للمائدة المستديرة حول النظم الانتخابية وتأثيرها على تمثيل الأحزاب، ويشارك فيها اللواء محمد رفعت قمصان، والدكتور مازن حسن، والمستشار علا راضى.