زعم أمير بسام، القيادى بجماعة الإخوان، أن مناقشة لجنة الأمن القومى بالكونجرس الأمريكى حظر الجماعة وإصدار توصيات بإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب، بأنها حرب على الدين الإسلامى وليس لمواجهة خطر التنظيم الإرهابى، فيما انتقد مختار نور القيادى السابق بجماعة الإخوان هذه المزاعم، مؤكدا أن جماعة الإخوان تعتبر نفسها كل الدين الإسلامى لإيهام الجميع بأنها جماعة ضخمة.
وقال "بسام"، الهارب خارج البلاد، فى كلمة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":" فى هذه الأيام يناقش الكونجرس الأمريكي موضوع خطورة جماعة الإخوان على أمريكا، كي يمهدون به لإعلان أن الجماعة إرهابية والحقيقة أن المستهدف هو الإسلام وليس الإخوان"، على حد زعمه.
وفى رسالة تحريضية، دعا القيادى الإخوانى الهارب أن تعلن الدول الإسلامية مقاطعة أمريكا ردا على مناقشة الكونجرس الأمريكى إدراج الإخوان جماعة الإرهابية.
بدوره انتقد بشدة، مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، مزاعم القيادى الإخوانى أمير بسام، مؤكدا أن جماعة الإخوان تعتبر نفسها الدين الإسلامى لتصوير للجميع أنها جماعة كبيرة جدًا، مضيفًا:"هذه الجماعة تعتبر الإسلام عباءة ترتديها وقتما تشاء".
وقال "نوح" فى تصريحات لـ"انفراد": "الإخوان تعتبر نفسها كل الإسلام، وأنها بحجم الإسلام لتضخم من حجمها" مشيرًا إلى أن هناك صراع داخل أمريكا بين فريقين، فريق يرى إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب بينما يرى فريق آخر عدم ادراجها فى قوائم الإرهاب، والفريقين يتكلمان باسم مصلحة أمريكا".
كانت لجنة الأمن القومى فى الكونجرس الأمريكى، ناقشت مؤخرا أن تنظيم الإخوان جماعة تبنت الإرهاب، وقال السيناتور رون دى سانتيس، خلال الجلسة، إن الإخوان يشكلون خطرا حقيقيا على الأمن القومى والمصالح الأمريكية، مؤكدا أن تجاهل هذا التهديد ليس جيدا.
من جانبه، أشار السيناتور ستيفن لينش، إلى أن العديد من الجماعات الإرهابية تستقى سياستها من جماعة الإخوان، لافتا إلى أن هناك مجموعات تابعة للإخوان تمارس الإرهاب، منها مجموعتا "لواء الثورة" و"حسم" حيث تنفذان عمليات إرهابية فى مصر.