قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن بيان البرلمان الأوروبى الذى يندد بتعذيب واغتيال الطالب الإيطالى "ريجينى" فى مصر، يحمل اتهامات خطيرة جدًا، الأمر الذى يتطلب يقظة الحجة المصرية بشكل نشط ونشرها فى كل عواصم العالم.
وتابع عمرو موسى خلال اتصال هاتفى ببرنامج "السادة المحترمون" الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى عبر فضائية "ontv": "نحن فى وضع استثنائى وقلق والاتهامات الموجهة الينا كبيرة ومينفعش مجرد بيانات تطلع.. ضرورى أن يكون هناك حملة إعلامية وسياسية ودبلوماسية وأيضًا منظمات المجتمع المدنى فى التعبئة وشرح الموقف فى مصر".
وأضاف عمرو موسى أنه لابد لمصر أن يكون لها أصوات فى المجتمع الأوروبى والعالمى بشكل عام لتوضيح الوضع الاستثنائى الذى تعيشه، متابعًا: "لابد من حملة مصرية وليس مقابلة مسئول لمسئول كون ذلك لا يكفى مطلقًا ولابد من شرح واضح وحجج واضحة حتى نتمكن من مواجهة خطورة هذا القرار".
وشدد الأمين العام للجامعة العربية الأسبق، أن خطورة بيان البرلمان الأوروبى تتمثل فى أنه موجه إلى الدول الأوروبية الــ28 لكى تساند قرار البرلمان، موضحًا أنه من الممكن أن نواجه بقرارات برلمانات أوروبية منفصلة، وتابع: "البيان وحده لا يكفى والاتصال على المستوى الرسمى لا يكفى لابد من تكثيف الحملة لشرح الأمور بشأن حرص الدولة المصرية على استقرار الأمور فى ظل مواجهة الإرهاب والتطرف الذى يواجه البلاد".