أكد الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب أن هناك أصحاب مصالح وقوى - ليس ضرورى أن يكونوا نوابا - يريدون إعادة صياغة هذا المجتمع مرة أخرى وفقا لهواها، قائلا "بعض القوانين المفصلية هناك محاولها لتعطيلها، وهناك من يحاول أن يبنى ويجب أن نكون شجاعنا، ونحن عقدنا العزم على أن نكون بنائين شجعان داخل هذه القاعة، ولن تخيفنا الصرخات والصيحات إطلاقا".
وتابع عبد العال خلال كلمته بالجلسة العامة اليوم عقب الموافقة على مشروع قانون تنظيم المناقصات والمزايدات: "وأنا لا تربيتى ولا ثقافتى ولا البيئة اللى جيت منها تقبل لى الذراع إطلاقا، وفى الحق سأذهب إلى آخر الحلول مُضطر، ولولا حرصى على اتفاق القانون مع الدستور والمعايير العالمية لم أكن أجرؤ على الدفع به فى هذه القاعة".
وأضاف "عندما لم أجد هذه الضوابط متوافرة فى القانون أرجعته للجنة المختصة ودرسته وانتهت من صياغته، ومع ذلك عرضته على بعض المتخصصين الذين ليس لهم أى مصلحة به من قريب أو بعيد، وأقروا بسلامته من الناحية الفنية والتعاقدية، ورغم عرضه على مجلس الدولة قبل مناقشته بالمرة الأولى إلا أنه حرصا منى سأقوم بإحالته لمجلس الدولة لمراجعته مرة أخرى قبل أخذ الرأى النهائى عليه".