قال مروان بن غليطه، النائب الأول لرئيس المجلس الوطنى الاتحادى الإمارتى، إن القضية الفلسطينية، تمر بمنعطف تاريخى يتطلب تضافر الجهود العربية والوحدة من أجل استمرار دعمها فى ظل الجرائم التى ترتكب من جانب الاحتلال الصهيونى، مطالباً بضرورة التوافق على برنامج برلمانى عربى بالتنسيق مع المنظمات الدولية من أجل الضغط على الكيان الصهيونى لتحقيق مطالب الشعب الفلسطينى.
جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية التى يستضيفها مجلس النواب المصرى ضمن الدورة الاستثنائية للاتحاد البرلمانى العربي.
وأضاف بن غليطة، أن الإمارات منذ تأسيسها تعتبر القضية الفلسطينة، قضيتها المحورية والمركزية، وستظل دائمًا وأبدًا كذلك، حتى نيل الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة، والعيش بكرامة وأمن وآمان.
وتابع بن غليطة، أن الدعم من جانب الإمارات للشعب الفلسطينى لا يتوقف، من خلال حزم المساعدات المستمرة، والمشروعات التى يتم أنشاؤها لخدمته، مشيراً إلى أن الجرائم التى ترتكب فى حقهم لا يجوز الصمت عليها، وإسرائيل يجب أن تتحمل المسئولية الكاملة عن ذلك أمام المجتمع الدولى والتى تتعارض مع جهود السلام، قائلا: "القرارات الأحادية لن تغير إطلاقا من الوضعية القانونية للقدس".