أكد اللواء فؤاد علام نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، إن جماعات وكيانان وأجهزة مخابرات تقف وراء نشر الشائعات داخل الدولة المصرية من أجل بث الفوضى.
وقال "علام" فى تصريحات لـ"انفراد":" 90% من المنتشر على السوشيال ميديا شائعات وأكاذيب" مشيرا إلى أن هدف هذه الشائعات إثارة الريبة وبث الإحباط لدى نفوس المواطنين وخلق حالة فوضوية".
وسرد نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، واقعة تمت فى الستينيات تكشف خطورة الشائعات، قائلا:" فى حكاية حدثت بعد النكسة عام 67، تم الإعلان عن حملة لتبرعات الدم فى المدرس على مستوى جميع المحافظات وبعد بدء الحملة، انتشرت شائعات إن التلاميذ الذين يتبرعون بالدم يموتون، مما دفع أولياء الأمور الهجوم على المدارس وحصلت وقتها أعمال شغب وعنف، بالإضافة إلى فشل حملة التبرع بالدماء، ووقتها أعلنت الحكومة عن تأسيس هيئة لرصد الشائعات والرد عليها عبر وسائل الإعلام".
وطالب "علام" أن يخرج قانون حرية تداول المعلومات إلى النور، مضيفًا :" حال حرية تداول المعلومات سيقضى على الشائعات والأكاذيب".