قال الشيخ سامح عبد الحميد ، الداعية السلفى ، إن الإخوان محبوسون عند أردوغان في تركيا ؛ لأن الإنتربول الدولي يُحاصرهم في دول العالم للقبض عليهم وتسليمهم لمصر ، بسبب وجود أحكام قضائية جنائية باتة ضدهم ، ومصر حريصة على تأكيد وضع أسمائهم فى النشرات الحمراء، خاصة أن تنظيم الإخوان أصبح ورقة محروقة ، ودول العالم بدأت تشعر بمدى خطورة الإخوان وانتهاجهم للعنف والإرهاب.
وأضاف الداعية السلفى فى بيان اليوم، "إذا كانت إيطاليا أفرجت عن محمد محسوب لأنه يحمل الجنسية الإيطالية، نظرًا لزواجه من إيطالية؛ فإن غيره من عناصر الإخوان لا يحملون إلا الجنسية المصرية، ولذلك فهم لا يجرؤون على الخروج من تركيا خوفًا من اعتقالهم وتسليمهم للسلطات المصرية، وأردوغان لن يحكم تركيا للأبد، وعندما يرحل أردوغان عن الحكم؛ فالفرصة سانحة لتغيير الأوضاع وربما يتم تسليم كل الإخوان المُدرجة أسماؤهم في قائمة الإنتربول الدولي".