قال دكتور جمال المنشاوى المتحدث السابق باسم الجماعة الإسلامية فى الخارج، إن توقيف محمد محسوب الهارب خارج البلاد فى روما، والتحقيق معه ثم الإفراج عنه من قبل السلطات الإيطالية، يؤكد أن الحكومة المصرية ممثلة فى مكتب الإنتربول المصرى مجهزة ملفات هامة من أجل مطاردة قيادات الإخوان فى الخارج، لإلقاء القبض عليهم ومحاسبتهم عما ارتكبوه من عنف وشغب إزاء الوطن.
وعن فرحة الإخوان بعد الإفراج عن محمد محسوب، قال "المنشاوى" فى تصريحات لـ"انفراد":" هذه الفرحة شكلية تتم عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لكن على أرض الواقع يسيطر الخوف على قيادات الإخوان وحلفائها الهاربين للخارج"، كما أنه يحدث حالة انكماش وحرص شديد فى الحركة والتنقل لدى قيادات الإخوان الهاربة فى الخارج".
وتابع :" مجرد حجز قيادى من قبل السلطات فى أى دولة من الاتحاد الأوروبى، ينعكس ذلك على الإخوان بشكل قوى جدًا، حيث يبدأ البعض من قيادات الجماعة يعيد حساباته ويقلل بشكل كبير انتقالاته، والبعض الآخر يتوجه نحو تركيا أو جنوب أفريقيا أو ماليزيا لعدم مواجهة نفس مصير التوقيف من قبل السلطات فى دول الاتحاد الأوروبى".
وأشار "المنشاوى" إلى أن الإفراج عن محمد محسوب تم بسبب استمرار حكم الإعدام فى مصر، مضيفًا:" دول الاتحاد الأوروبى لا تسلم المتهمين والضالعين فى القضايا الكبرى، للدول التى تطبق أحكاما بالإعدام، وليس بسبب ضعف القضايا كما يزعم الإخوان عبر مواقع السوشيال ميديا".
وأوضح المتحدث السابق باسم الجماعة الإسلامية فى الخارج، أن هناك عدد من قيادات الإخوان وعناصر التنظيم، سيتوجهون نحو بريطانيا من أجل طلب اللجوء بداخلها، مضيفاً:" الإخوان لديهم وجود قوى جدا فى لندن بالإضافة إلى أن أهم قيادات الجماعة متواجدة فيها مثل إبراهيم منير أمين التنظيم، ومحمود الإبيارى، بالإضافة إلى المؤسسات التابعة لتنظيم".