قال محمد الإباصيرى، الداعية الاسلامى، إن سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون معروف عنه ميوله الصهيونية، وأن إسرائيل جندته من خلال مركزه المشبوه فى مصر، لأنها عملت على فتح منظمات ومراكز حول العالم وتفتح لها فروعا فى الشرق الأوسط ليكون لها تواجد فى المنطقة.
وأضاف الداعية الإسلامى فى تصريح لـ"انفراد" أن مركز ابن خلدون هو إحدى المؤسسات التابعة للصهيونية العالمية التى تعمل على تغيير ثقافة المجتمع وتحويلها إلى محب إلى إسرائيل، وهو يحصل على كافة تمويله من إسرائيل وقطر ليحاولوا بقدر الاستطاعة أن يكون لهم تواجد فى مصر والعمل على تشويه صورة الدول وفتح التطبيع مع إسرائيل.
وتابع فى تصريحاته أن سعد الدين إبراهيم يفتح طرق تواصل بحجة المحاضرات واللقاءات مع جامعات تل أبيب، من خلال أن يقوم باستقطاب شباب من مصر فى ذلك، وهو يعمل "مقاول انفار" للصهيونية العالمية، بالإضافة لعلاقاته بقطر المشبوهة التى تعد ذراعا لإسرائيل.
وأكدت مصادر مطلعة، أن الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، قام بالتواصل مع السفير الإسرائيلى بالقاهرة لتنظيم زيارات متبادلة للعناصر الشبابية بين مصر وإسرائيل.