بدأت منذ قليل، ندوة الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، حول أول إضراب نظمه العمال المصريين فى الحضارة المصرية القديمة بمقر الحزب بوسط القاهرة.
وتستعرض الدكتورة مايسة مصطفى، مستشار علم المصريات بمكتبة الإسكندرية، بحثها حول دفتر عمال مصر القديمة وأول إضراب نظمه العمال المصريين.
وقالت الدكتورة مايسة مصطفى، مستشار علم المصريات إن جزء كبير من أموال المصريين قديمًا كان يذهب للمؤسسات الدينية، لافتة إلى أن الاقتصاد المصرى اعتمد قديماً على قوة الانسان المصرى العادى، وليس الملوك فقط.
وأضافت "مصطفى" أن العمال فى الدولة القديمة لم يكونوا يعملوا بشكل مستقل، وكان بعضهم معين من قبل البيوت الارستقراطية الكبيرة والأغلبية العظمى كانوا معينين من قبل مؤسسات الدولة القديمة.