أكد المستشار أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال أن القرارات الأخيرة للبنك المركزى بخفض سعر الجنيه أمام الدولار 112 قرشًا، من شأنها أن تعيد الاستقرار للسوق المصرفية وتمنح المستثمرين حالة من الارتياح.
واعتبر الفضالى فى تصريحات صحفية اليوم، أن تلك القرارات تعد خطوة على الطريق الصحيح لحل أزمة الدولار والقضاء على السوق السوداء، مشير إلى أنها تعمل على تقليص الفجوة بين السعر الرسمى وغير الرسمى للدولار مما سيعزز الثقة فى بيئة الاستثمار المصرية.
ووصف رئيس تيار الاستقلال فى بيان للتيار القرار بأنه الحل الأمثل فى هذا التوقيت لمواجهة أزمة نقص العملة الأجنبية نتيجة تراجع موارد البلاد من قناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج والصادرات، والسياحة، إلى جانب تراجع أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبى لدى المركزى من 36 مليار دولار قبل ثورة يناير 2011، لتصل إلى 16.5 مليار دولار بنهاية فبراير الماضى.
ودعا الفضالى بالتزامن مع خفض الجنيه، الحكومة والأجهزة الرقابية بالتصدى لأى محاولات من أجل استغلال القرار لزيادة الأسعار بشكل مبالغ فيه على المواطنين، مناشدا إياهم اتخاذ الإجراءات الوقائية لتفادى الآثار السلبية لتخفيض العملة والسيطرة على التضخم.
وكان البنك المركزى خفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار بـ112 قرشًا والتى انفرد "انفراد" بها أمس، وقام بنكا "الأهلى" و"مصر" بإصدار شهادة ادخار بعائد 15% بشرط التنازل عن العملات الأجنبية.