قال عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية بالبرلمان، إن قضية الميراث حددها القرآن الكريم فى نصوص واضحة وقاطعة ولا تحتمل أى تفسير أخر، وأن الأصوات التى تنادى بالمساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث مخالفة للشريعية الإسلامية والسنة النبوية، ولابد من الكشف عليهم من الناحية العقلية.
وأضاف فى تصريح لـ"انفراد"، أنه لا ينبغى أن نتحدث فى مثل هذه القضية، فالنص القرآنى لا يتحمل التأويل أو الشك، والشريعية الإسلامية حددت أنصبة المواريث بالنسبة للمرأة والرجل، معتبرا القانون التونسى بشأن المساواة بين الراجل والمرأة مخالف للشريعية.
وأشار أمين سر لجنة الشئون الدينية إلى أن ما يحدث فى تونس لن يحدث فى مصر، لأن مصر بلد الأزهر والإسلام وهى دولة القانون الذى يتوافق فى مبادئه مع أحكام الشريعية الإسلامية.