"من المعلوم للخاصة والعامة إن الدكتورة مهجة غالب غنية عن أى ألقاب، فهى أستاذة جامعية قبل كل شىء، وهى العميدة التى تصدت لطالبات الإخوان وهم فى أوج قدرتهم وتسلطهم على البلاد والعباد، وهى العميدة التى حوصرت فى مكتبها ولم تستسلم وتسلم الكلية".. بهذه الكلمات دافع الدكتور عبد الحى عزب، رئيس جامعة الأزهر، عن تعيين زوجته الدكتورة مهجة غالب عميد كلية الدراسات الإسلامية بنات السابق، مستشارة لرئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تعرف عبد الحى عزب على زوجته مهجة غالب، عام 1983 أثناء حضورهما معا مناقشة رسالة ماجستير لأحد زملائهم المشتركين، حيث تم التعرف عن طريق صديق مشترك وكان معيدًا بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وكانت معيدة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة وتزوجا عام 1984 وانجبا ثلاث بنات وولد.
فى 26 نوفمبر عام 2013 استغاثت د.مهجة غالب، بقائد المنطقة المركزية للقوات المسلحة ووزير الداخلية لحمايتها من طالبات الإخوان بعد اقتحام مكتبها بجامعة الأزهر واحتجازها فيه، وأجرت إدارة الجامعة اتصالات برئاسة الوزراء والقوات المسلحة والداخلية، للتدخل بعد اقتحام طالبات من الإخوان مكتب عميدة الكلية، وذلك بعد فشل الأمن الإدارى فى منع الطلاب المتظاهرين الراغبين فى تعطيل الدراسة من الاقتراب من مبنى الإدارة بالكلية ومكتب العميدة.
الدكتورة مهجة غالب، التى اختارها اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسى، ضمن المعينين فى مجلس النواب، أكدت فى تصريحات سابقة لها أن العمل حق لكل امرأة بشرط التزامها بالضوابط الشرعية، وأن الإسلام لم يفرق بين الرجل والمرأة فى العمل، مؤكدة أن المرأة كانت تعمل منذ القدم.
كما أكدت عضو مجلس النواب، ضرورة التزام المرأة بالزى الشرعى، كى لا تصبح عرضة لأحد، وأوضحت أن الإعلام المصرى فى الفترة الأخيرة أصبح يستخدم المرأة بشكل خاطئ حيث يتم عرضها وكأنها جزء بشرى فقط مثل استخدام البنات والسيدات الجميلات فى عدد من الإعلانات للترويج لمنتج بعينه.
وأوضحت مهجة، أنها تأمل فى أن تكون بنت الأزهر ممثلة للمرأة خلال الفترة المقبلة فى مختلف مؤسسات الإعلام كونها جزءًا أساسيًا من المجتمع ولا تنقص شيئًا عن الرجل فى حق العمل وإثبات الذات.