أعربت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، عن رفضها وإدانتها بشدة لاستمرار انتهاكات حكومة ماينمار ضد مسلمى الروهينجا ومصادرة حقوقهم، ورفض عودتهم إلى مدنهم وقراهم، وعدم التعامل معهم بمساواة مع باقى مواطنى وسكان ماينمار.
وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، لـ"انفراد"، مسلمى الروهينجا، إن اللجنة تدين الانتهاكات ضد مسلمى الروهينجا وتطالب بمحاسبة المسئولين عن قتل وإبادة المسلمين هناك، وإن اللجنة تقف مع مسلمى الروهينجا وتتضامن معهم من أجل حياة كريمة لهم داخل هذا المجتمع، مطالبا المؤسسات الدولية بأن تتحمل مسئولية إبادة شعب ليس له ذنب إلا أنه مسلم.
وأكد رئيس لجنة الشئون الدينية على ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمجلس العالمى لحقوق الإنسان إجراءات وقرارات عاجلة وحاسمة ضد مسئولة ماينمار ومحاسبتهم على المجازر التى ارتكبت ضد مسلمى الروهينجا، كما طالب كل الدول الإسلامية بالتحرك من أجل وقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، مشيرا إلى أن مسلمى الروهينجا الذين بقوا فى ماينمار يعانون من انتهاكات جسيمة واضطهاد وظلم، ومن خرجوا من ماينمار منهم يعانون أشد المعاناة ومن حقهم العودة إلى وطنهم.