أصدر مجلس النواب المصرى بيانا منذ قليل بمناسبة "يوم المرأة المصرية"، وجه خلاله التحية للمرأة المصرية، قائلا "تحيا المرأة المصرية معطاءة لشعبها وأمتها"، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان قد توجه فى بيانه أمام مجلس النواب بالخطاب إلى المرأة المصرية من خلال نائبات مصر، باعتبارها صوت ضمير الأمة النابض بعشق الوطن، والتى أثبتت دوما أنها صمام أمان مصر وشعبها، وطالب النائبات أن يعبرن عن قضايا المرأة وأن يكن صوتاً للحق تحت هذه القبة وأن يتمسكن بحلمهن فى وطن مستقر وآمن.
وأوضح بيان مجلس النواب أن مصر اختارت يوم 16 من مارس ليكون "يوماً للمرأة المصرية" تخليداً لنضالها فى ثورة 1919 ضد الاستعمار وهو اليوم الذى استشهد فيه عدد كبير من النساء المصريات وهن يطالبن باستقلال الوطن، وأنه منذ ذلك التاريخ والمرأة تلعب دوراً رائداً فى صياغة واقع المجتمع المصرى السياسى والاقتصادى والاجتماعى، ولا ننكر تضحياتها فى ثورتى 25 من يناير و 30 من يونيو، ومساهماتها الديمقراطية فى الانتخابات والاستفتاءات جنباً إلى جنب مع الرجل، ومن ثم فقد تحقق لها بفضل جهودها العديد من الإنجازات، منها إدماج قضايا المرأة فى كافة السياسات العامة ذات الصلة، وتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، وتوسيع مشاركة المرأة فى الحياة العامة، والقضاء على كل صور التمييز ضد المرأة.
وأشار البيان إلى أن الدولة المصرية تبنت السياسات اللازمة لتمكين المرأة المصرية فى العديد من المجالات، فأنشأت المجلس القومى للمرأة، والمجلس القومى للأمومة والطفولة، وقضت على التمييز فيما يتعلق بتعيين المرأة قاضية، وساوت فى منح الجنسية المصرية بين من يولد لأب مصرى ومن يولد لأم مصرية، وأنشأت محاكم للأسرة، وأنشأت صندوقاً لنظام التأمين على الأسرة.
واستطرد البيان: "ويأتى تتويجاً كبيراً لجهود المرأة المصرية أن أفسح لها الدستور المجال واسعاً لتتبوأ قرابة الـ90 مقعداً من مقاعد مجلس النواب".