قالت هالة أبو السعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الصين والتى يشارك فيها الرئيس فى منتدى أعمال (الصين – أفريقيا) ستكون بمثابة خطوة قوية فى دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فهذه الزيارة التى تعد الخامسة للرئيس عبد الفتاح السيسى سيكون لها دورًا إيجابيًا فى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.
وأشارت أبو السعد، فى بيان اليوم، إلى أن زيارة الرئيس السيسي، للصين، تعد ترسخيا لقوة العلاقة بين الدولتين المصرية والصينية، عبر مر العصور، حيث أن الصين دولة اقتصادية والزيارة التي يقوم بها الرئيس السيسي لبكين تمثل طريقا جديدا لفتح الآفاق لتعاون مثمر بعدة مجالات.
وأكدت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، على أن زيارة الرئيس السيسى للصين تأتى فى إطار استكمال وتوطيد العلاقات القائمة بين البلدين للربط بينهما فى مجالات كثيرة، خاصة الاقتصادى، وهذه الزيارة تأتى بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الصينى الأفريقى، والذى تهدف إلى تقديم الدعم فى شتى المجالات، مشيرًا إلى أن الصين أدركت أن القارة الأفريقية سوق جيدة لمنتجاتها، وساحة للاستثمار، خاصة أن بكين من الدول السباقة إلى الدعم والتعاون فى شتى المجالات فى دول القارة الإفريقية وبالطبع مصر على رأس هذه الدول باعتبارها ذات ثقة.
وشددت عضو مجلس النواب، على أن الزيارة سوف تضمن عقد العديد من الاتفاقيات فى المجال الاقتصادى والمراجعة للمشروعات القائمة مع الصين، والاتفاق على مشروعات جديدة، خاصة أن الرئيس السيسى يولى اهتماما كبيرا بالشراكة الاقتصادية مع الدول الأسيوية والتى من شأنها النهوض بالاقتصاد المصرى ونقل خبرات تلك الدول وتجاربه الناجحة فى النمو الاقتصادى خلال سنوات قليلة وفى مقدمة تلك الدول تأتى الصين التى أصبحت أكبر قوة اقتصادية فى العالم، متابعة: "مصر أصبحت لديها التشريعات والحوافز التى توفرها للمستثمرين فضلا عن الاستقرار السياسى التى تعيشه الدولة المصرية والتى من شأنه سيكون من أهم المزايا لجذب المستثمرين الفترة المقبلة."
ولفتت أبو السعد، إلى أن مشاركة الرئيس السيسي أيضًا في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، نتاج تعاون مثمر بين مصر والصين، لاسيما وأن الزيارة ستشهد العديد من الاتفاقيات الاقتصادية، وهو ما ظهر منذ وصول الرئيس السيسي للصين، كذلك التباحث في العديد من القضايا التي تخص المنطقة.