أكد الدكتور سيد فليفل، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أن القاهرة تفتح ذراعيها لكافة الأشقاء الأفارقة، وسعيدة بكونها عادت قبلة لهم، مرحباً بوفد برلمان دولة مالاوي، الذي يزور القاهرة حاليا لحضور البرنامج التدريبي بمجلس النواب خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر الجاري، قائلا ً:" قلوبنا تنضب بالحياة كلما كان هناك زائراً أفريقياً وبوجودهم علي أرض مصر".
وينظم البرنامج معهد التدريب البرلمانى بمجلس النواب لوفد من أعضاء لجنة الخدمة البرلمانية ببرلمان دولة مالاوى تحت عنوان "استراتيجيات العمل بمجلس النواب المصرى"، بحضور رئيس برلمان مالاوي.
وقال فليفل – إن مصر ترتبط بالقارة الأفريقية منذ عقود، وخير دليل على ذلك الآثار الفرعونية الموجودة في عدد من دول وسط القارة السمراء مثل إثيوبيا وتنزانيا، مشيراً إلى دراسات الخرائط الجينية الحديثة أثبت أن أكثر من 68 % من المصريين أصولهم أفريقية، وأن 17 % تعود إلى الجذور العربية، الأمر الذي يوكد ارتباط المصريين منذ القدم.
ودعا فليفل أعضاء الوفد البرلماني لدولة مالاوي برئاسة رئيس برلمان مالاوي ريتشارد ماكووا مسوويا، إلى الاستفادة من الخبرات المصرية، في مجالات والتعليم والصحة والزراعة، مشيرا إلى أن هناك الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، تقدم الكثير من الخدمات في مجالات المنح الدراسية وإرسال البعثات الطبية إلى دول القارة، بالإضافة إلى معهد البحوث الزراعية.
ولفت، إلى أن مصر حققت إنجازا كبيرا في مجال العلاج من فيروس "سي"، وامتد الأمر إلى إقامة مراكز للعلاج في عدد من الدول الأفريقية، كما أن مصر يوجد بها جامعة القاهرة، أحد أقدم الجامعات في العالم، وتقدم الكثير من المنح الدراسية للطلبة الأفارقة من خلال معهد الدراسات الأفريقية.