قال مصطفى الكمار عضو مجلس النواب، إن نتائج زيارة الرئيس السيسى للصين تعكس الثقة التى اكتسبتها مصر على المستوى الدولى، بشأن الإصلاح الاقتصادى والسياسى.
وأضاف الكمار فى بيان له اليوم، أن الرئيس نجح ليس فقط فى استعادة مكانة مصر خارجيا ودوليا، وإنما نجح أيضا فى خلق مكانة جديدة لمصر فيما يتعلق بالشراكة الاقتصادية والشراكة فى التنمية، وهذا ما ظهر فى تصريحات الرئيس الصينى حول الزيارة التى أكد خلالها، تصميم بلاده على مواصلة دعم مصر فى جهودها الرامية إلى تنمية الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأشار الكمار، إلى أن مصر استهدفت خلال الفترة الماضية بناء قاعدة قوية من العلاقات مع عدد من الدول وعلى رأسها الصين، وما يحدث الآن هو نتاج لجهود مبذولة على مدار السنوات الأربع للفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأكد النائب، أنه فى ظل مؤشرات تعافى الاقتصاد المصرى، بشهادة العديد من المؤسسات الاقتصادية الدولية، أصبح هناك ثقة من جانب الدول الكبرى مثل الصين فى الوضع الاقتصادى المصرى، وفى نجاح الاجراءات والاصلاحات الاقتصادية التى تمت، وهو ما سينعكس على التعاون ما بين مصر والصين الذى سيشهد تطورا كبيرًا خلال الفترة المقبلة .
وتابع: الفترة المقبلة ستشهد خريطة اقتصادية مختلفة ومستوى رفيع من التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين مصر والصين ، خاصة فى ظل إدارك الصين لحجم المزايا التى تتمتع بها مصر على المستوى الجغرافى وعلى مستوى محور قناة السويس.