رحب الدكتور محمد فؤاد، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، مقدم مشروع قانون الوفد للأحوال الشخصية، بتقرير الدكتور سعد الدين الهلالى، عضو المجلس القومى للمرأة، عن مشروع القانون المقدم منه، والذى أعده الهلالى، بناءً على تكليف من المجلس القومى للمرأة، بذلك.
وقال فؤاد، فى بيان له، إنه لأول مرة يكون هناك رد ممنهج على مشروع القانون المقدم من حزب الوفد من قبل المجلس القومى للمرأة، مطالبا الهلالى بحضور جلسات الحوار المجتمعى التى يعقدها حول القانون في المحافظات، أو فى الحلقات النقاشية، لتبادل وجهات النظر، مشيرا إلى أن لجوء المجلس القومى للمرأة إلى الرد الممنهج بداية مبشرة للتحاور بشأن مشروع القانون، وأنه لطالما طالب المجلس بذلك.
وتابع فؤاد فى بيانه، أنه سيكون هناك رد علمى يفند ما جاء برد الدكتور الهلالى، مع شديد الاحترام والتقدير لاجتهاده المحمود، وأنه متفاءل بما لمسه فى الرد من تجاوب في نواحى متعددة مثل الاستضافة وغيرها من النقاط، مؤكدًا أن نقاط الخلاف التى ذكرها الهلالي وإن بدت و كأنها جوهرية إلا أنها مردود عليها من مصادر متعددة.
وأعرب "فؤاد" عن تفاؤله بحدوث توافق حول قانون الأحوال الشخصية، مؤكدا أن النقطة الأهم هو أن الجميع بات مساندا لفكرة التغيير وحتميته والتى أشار إليها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر الشباب الأخير بجامعة القاهرة.