أكدت النائبة هبة هجرس، أن ظاهرة التنمر أزمة تعانى منها شريحة كبيرة من أولياء الأمور بالمدارس، نتيجة اختلافات بسيطة بين طالب وغيره، أو اختلافات (بيئية، طبقية، دينية)، وهو ما يتطلب ضرورة التوعية المكثفة من الأهالى بتقبل الفروقات بينهم وبين غيرهم من الطلبة.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن المدارس عليها توفير أخصائيين اجتماعيين ونفسيين بالمدارس ليكونوا متواجدين بشكل رئيسى بالفصول وخلال فترات "الفسحة" داخل المدرسة لمراقبة سلوك الأطفال وعمل جلسات توعية لهم، موضحة أن الأزمة تتمثل فى فرض 3 أطفال أو ما يقرب من ذلك سيطرتهم على الباقى من الأطفال وتقسيم الفصل لمجموعات بشكل عدوانى لتعريض جزء من الطلبة، لافتة إلى أن الأمر يتمثل فى أهمية دور الأب والمعلم والأخصائى الاجتماعى بالتوعية والتأكيد على أنه ليس "نظام فتوات".
وأكدت ماجدة نصر، أنه لا يوجد مراقبة كافية داخل المدارس، وهو ما يتطلب المتابعة الكاملة لهم لضمان وجود رعاية نفسية أكثر، لافتة إلى أن جزء من هذه الحرب يكون خارج أسوار المدرسة، وبالتالى ليس الحل تعديل لائحة الانضباط المدرسى فقط.
وكان المجلس القومى للأمومة والطفولة قد أطلق حملة " أنا ضد التنمر" لمناهضة التنمر فى المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسف وبدعم من الاتحاد الأوروبى.