قال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن سماحة الدين الإسلامي، تجبر أحد علي الإطلاق على الدخول فيه وذلك بنص القرآن الكريم، معربا عن رفضه لأن تكون الحرية المطلقة في الاعتقاد سبباً للإساءة للديانات الأخرى.
وأوضح العبد، أن الدنمارك بها حرية الأديان، وطالما هناك حرية للأديان فيحترم كل دين الآخر، وهذا ما نحن عليه أيضا في مصر، مؤكداً ترابط أصحاب الديانات السماوية في مصر كما لأن بمصر قانون يحمى كافة الديانات.
وجاء ذلك خلال لقائه الوفد الدينماركي الذي يزور مجلس النواب اليوم، واستقبله رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، ويضم كاميلا لوكا راسموسن، القائم بأعمال السفارة الدينماراكية في القاهرة، ولويزا هويرو، مساعد سياسي بالسفارة.
وأكد العبد، لأعضاء الوفد أن هذه الزيارة تعمل على تقريب العلاقات بين البلدين، وأنه في الوقت الذي يترأس فيه لجنة الشئون الدينة بمجلس النواب، فإن وكيلة اللجنة سيدة مسيحية، مضيفاً: "كما نحافظ علي الدين الإسلامى فإننا نحافظ أيضا علي الديانات السماوية الأخرى لاسيما وأن هناك قواسم مشتركة".
ومن جانبها، أكدت كاميلا لوكا راسموسن، القائم بأعمال السفارة الدينماراكية في القاهرة، إن اللقاء يأتي في ضوء تعزيز العلاقات المشتركة، لاسيما مع أن المبدأ الأساسي الذي تتبناه الحكومة الدينماراكية يعتمد علي حرية الاعتقاد، و"قمنا بزيارة الأزهر الشريف والكنيسة القبطية أيضا للتعرف عن حرية الاعتقاد ونسعى من خلال اللجنة للتعرف عن سبيلكم لتعزيز هذا المبدأ".
وهنا علق رئيس لجنة الشئون الدينية بتأكيده قيام اللجنة أيضا بزيارة الأزهر الشريف والكنيسة القبطية، وأن لهم علاقات وطيدة معهما، مشيراً إلي أن العلاقة بين المسلم والمسيحي في مصر تختلف عن أى مكان آخر.