قال السفير حسن هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مشاركة مصر بوفد لها فى مؤتمر للاتحاد البرلمانى الدولى، المقرر عقده فى دولة زامبيا غدا، السبت، فرصة جيدة لمناقشة عدد من القضايا التى تخص مصر فى الخارج، لافتا إلى أهمية عقد أكثر من جلسة على هامش المؤتمر وعدم الاكتفاء باللقاءات الرسمية التى سيشهدها المؤتمر وتكثيف تلك الجلسات خاصة مع الوفود الأوروبية.
وبشأن إمكانية استغلال المؤتمر للقاء وفود أوروبية لتوضيح وجهات النظر المصرية بشأن أزمة مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى خاصة بعد توصيات البرلمان الأوروبى، أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ"انفراد"، أن تلك القضية شائكة جدا ولا يمكن حسمها من جولة أو لقاء واحد مع الوفود الأوروبية لكن الأهم من ذلك تبنى خطابا يصلح لتلك المناسبة، والتواصل بصورة صحيحة مع الوفود المشاركة.
وأوضح السفير حسن هريدى، أن الأهم من العودة للاتحاد البرلمانى الدولى هى النتائج والرسالة التى ستخرج بها مصر من مشاركتها ومدى النجاح الذى ستحققه، لافتا إلى أهمية أن يراعى الوفد المصرى لغة الخطاب الذى سيتبناه ولابد أن يعتمد على لغة الخطاب التى تعتمده لغة خطابات دول العالم وهى ضرورة التأكيد على مبادئ الحكم الرشيد وأن مصر مرت بعملية تحول ديمقراطى حقيقى.