وصف طارق محمود أمين ائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، دعوات المصالحة التى أطلقها سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بين الدولة وجماعة الإخوان الإرهابية بالمشبوهة.
وأضاف أن سعد الدين إبراهيم يعتبر أداة منفذة لتعليمات أجهزة خارجية معادية للدولة المصرية، وأكد أن الدعوات التى أطلقها لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة والإفراج عن قيادات وكوادر الإخوان من السجون هى تصريحات الهدف منها إحداث اضطرابات فى الشارع المصرى.
واستطرد محمود أن الشعب المصرى لن يقبل بأى مصالحة مع فصيل إرهابى تلوثت يديه بدماء المصريين، مطالبا سعد الدين إبراهيم بالتزام الصمت وعدم التحدث نيابة عن الشعب المصرى مرة أخرى.
وكشف محمود عن اجتماع عقد خلال زيارة سعد الدين إبراهيم الأخيرة لتركيا بينه وبين قيادات هاربة من التنظيم الدولى وضباط فى المخابرات التركية للإتفاق على خطة التحرك خلال الفترة المقبلة داخل مصر بتوجيه مباشر من أردوغان.