قال الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى طالب مرارا وتكرارا بتجديد الخطاب الدينى، مؤكدا أن ملتقى سانت كاترين للسلام العالمى "هنا نصلى معا" يُعد من تجديد الخطاب الدينى، حيث أن التقاء أصحاب الأديان السماوية على المودة والمحبة وهو انتصار حقيقى على التطرف والإرهاب وقتل له.
وأضاف العبد: "أننا نخاطب أنفسنا منذ سنوات، ونريد تصحيح ما خُطأ عمدا أو جهلا فى الدين الإسلامى، وهو دين صدق ومساواة وعدالة ومودة ومحبة، وهى موجودة جميعها فى الأديان السماوية، فالدين بريء من كل من يخرج خارج إطار الشريعة الإسلامية".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى التحضيرى الخاص بملتقى سانت كاترين للسلام العالمى، المقرر إقامته تحت شعار "هنا نصلى معاً"، والمقرر عقده يومى 18 و 19 أكتوبر 2018.