انتقد الدكتور أسامة القوصى الداعية السلفى، مدرسة السلفية المدخلية، والتى من أشهر شيوخها فى مصر -محمد سعيد رسلان ومحمود عبد الرازق الرضوانى وطعلت زهران وأخرين - واصفا إياها بالمدرسة الأخطر على الدولة المصرية من جماعة الإخوان المدرجة على قوائم الإرهاب من قبل الرباعى العربى "مصر والسعودية والإمارات والبحرين".
وقال "القوصى" فى تصريحات لـ"انفراد":" التيار المدخلى أشد خطرا على مصر من الإخوان" معللا قوله بأنه كلما التبس الأمر من تيار إسلامى كلما أشتد الخطر، مؤكدًا أن التيار السلفى المدخلى لا يؤمن بالديمقراطية أو العملية الانتخابية وينتظرون فرصة لبناء ما يسمى الخلافة الإسلامية.
وتابع الداعية السلفى، الذى كان من أقطاب السلفية المدخلية:" جميع الإسلاميين فكر واحد ولكنهم اختلفوا فى الوسائل واتفقوا على تحقيق الهدف الأسمى له ألا وهو الخلافة الإسلامية".
تجدر الإشارة إلى أن السلفية المدخلية سُميت بذلك نسبة إلى الشيخ ربيع بن هادى المدخلى، ويقوم المنهج المدخلى على عدم جواز معارضة الحكام مطلقا وعدم إبداء النصيحة فى العلن ويحرمون العملية الانتخابية والمشاركة فى المجالس التشريعية، كما أنهم يصفون التيارات الإسلامية التى تشارك فى المشهد السياسة بـ"خوارج العصر".