تقدمت النائبة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، بطلب إحاطة الى وزيرة الصحة ورئيس مجلس الوزراء بشأن وفاه طبيبة بحمام سكن الطالبات بمستشفى المطرية العام، نتيجة لماس كهربائي.
وقالت وكيل لجنة الصحه ، في طلب الإحاطة:"تبين أن الوفاة نتيجة لماس كهربائي من سخان الحمام الخاص بسكن الطبيبات ما أدى لحروق منتشرة بالجسم .. واكتشفت الوفاة بعد الحادثة بـ4 ساعات، بعد أن لاحظت صديقتها غيابها، متسائلة عن الصيانة الدورية للمستشفيات، وإجراءات حماية المنشآت العامة، والتى وهي من مهام إدارة الأمن الصناعي، والذي بدورة يعمل على متابعه الأجهزة وصيانتها بشكل دوري حتى لا يحدث ما نسمع عنه من كوارث، ولكن في مصر لا يوجد ما يسمى بالمتابعة والصيانة".
وأردفت، أنه فضلا عن عدم وجود أجهزة إنذار بالحريق، فكيف يحدث ماس كهربائي، ولا يتصاعد دخان أو ما شابه لتشغيل أجهزة الإنذار، أو المتابعة من قبل الأمن الخاص بالمستشفى بشكل دوري، أو من قبل المسئولين عن الحمامات بمستشفى المطرية، بالإضافة إلى عدم جاهزية المستشفيات لتطبيق متطلبات السلامة المهنية والامنية وعدم وجود رقابة على تطبيق تعليمات الوقاية لدى كل العاملين هى مسؤولية وزارة الصحة.
وتابعت النائبة: "كان من الممكن نتيجة هذا الماس الكهربائي -لولا العناية الإلهية- يحدث احتراق المستشفى بالكامل إذا نشب حريق كما حدث في الكثير من المستشفيات المصرية، وتتحول من حادثه فرديه إلى كارثة، نظرا لما تحتويه المستشفيات من مواد قابله للاشتعال.
وتعجبت النائبة إيناس عبد الحليم، من ردود مدير المستشفى، والذي نفى وجود ماس كهربائي، وادعى أنها وفاة طبيعية 100% ، رغم أن محضر الواقعة به عكس ذلك.