تقدم النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب، إلي الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، باقتراح موجهاً إلي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عز الدين أبو ستيت، ووزير الري والموارد المائية الدكتور محمد عبد العاطى، بشأن استبدال أشجار الزينة بالشوارع والأحياء بفسائل نخيل وأشجار الزيتون والفواكه المثمرة. مثل أشجار الرمان، والجوافة، والتفاح، والبرتقال، حتى يمكن تعظيم استفادة الإنسان من هذه الأشجار، وترشيدا لاستهلاك مياه الري لتعود بفائدة علي المواطن المصري.
وقال الجندى في طلبه، إن ذلكيمكن تحقيقة من خلال توفير الشتلات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الزراعة بالإضافة إلي مناقشة خطة ري هذه الشتلات بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري، محذراً من مخاطر انتشار أشجار "الفيكس" للتزيين بشوارع محافظات مصر، لاسيما وأن الدراسات أثبتت أنها "عدوة للبيئة"، وتستهتلك كميات كبيرة من المياه في الوقت الذي نعاني فيه من نقص المياه، بالإضافة إلي كون هذه الاشجار تدمر البنية التحتية وتعمل علي نقل الأمراض وتساعد علي تدمير شبكات الصرف الصحي بجذورها العملاقة التي تمتد إلي شبكات الصرف بحثاً عن المياة.
وأضاف الجندى، أن المسئولين يزرعون تلك النوعية من الأشجار أمام مباني المصالح الحكومية والطرقات وفي الشوارع بغرض التجميل لرخص ثمنها حيث أن هذه الأشجار تعتمد على ذاتها في الري حيث تمتد جذور شجرة الفيكس إلى مساحة 500 متر بحثاً عن المياه ،فى حين يتغاضى المسئولون عن زراعة الأشجار المثمرة التي تخدم البيئة وتحتاج للعناية والري باستمرارية ويستفيد منها مواطني مصر.
وأشار الجندي، إلى أن اقتراحة يأتي أيضا لتعظيم قيمة أشجار النخيل وأشجار الزيتون والأشجار المثمرة في جميع محافظات مصر بأكملها، بالإضافة إلي تجميل الشوارع بالأشجار المثمرة التي تنتج الفواكه بدلا من أشجار الزينة لينتفع بها الإنسان ويأكل منها بالإضافة إلى الشكل الجمالي المبهج الذي سينتج عن زراعة الأشجار المثمرة بشوارع مصر.