قالت جيهان توفيق، من مؤسسى حركة الإعلام الإيجابى، إن الهدف من الحركة هو محاولة وضع المهنة فى نصابها الصحيح، وتدعو إلى الخروج بإعلام يليق بالشعب المصرى.
وأضافت جيهان توفيق فى تصريحاتٍ لـ"انفراد" أن الحركة ترفض تخريب عقول الشباب وإعطائهم طاقة سلبية، وأن هذا ما يفعله الإعلام، متابعة: "نرفض إعلام التربص والتشهير".
وأشارت إلى أن الحركة تعرّف الإعلام الإيجابى فى بيان إعلانها بأنه الإعلام الذى يلبى احتياجات المجتمع المختلفة، بضمان تغطيات مهنية تُبْرِز القيم الإيجابية ونقاط الضوء القادرة على إعطاء صورة متكاملة عما يدور داخل البلد بلا تحيز، متابعة: "نحن حركة شبابية من الصحفيين والإعلاميين العام والخاص، ولسنا تابعين لأى جهة تابعه للدولة فنحن حركة مستقلة".
وأكدت جيهان توفيق، أن الحركة قررت رفع شعار "معًا جميعًا نحو إعلام أفضل" فالهدف أن تكون الحركة حلقة الوصل بين المجتمع، والدولة، والإعلام، والمشاهد، لنشر الإيجابيات وليس تصدير السلبيات، مشددة على أنه غير مقبول أن يتصدر المشهد الإعلامى التشويه، والتخوين، وانتهاك الخصوصية.
وتباعت: "تهدف الحركة ألا تكون هناك سيطرة من قِبَل الإعلانات على الإعلام، وأنه لابد وأن يكون المشاهد هو المتحكم الأساسى فى العملية الإعلامية، فهناك عدد من اللجان لرصد كل ما يُنْشَر فى الصُحُف المختلفة والفضائيات، لنقل ما هو إيجابى عبر الصفحات والمنصات المخصصة للحركة، وأبرزها مواقع التواصل الاجتماعى".