قال الدكتور محمد عمارة، رئيس لجنة العلاقات العامة بحزب المحافظين، إن نجاح ورشة العمل الخاصة بتعديل قانون الأحوال الشخصية التي عقدت بمقر الأمانة العامة لحزب المحافظين بمشاركة النائب الدكتور محمد فؤاد مقدم مشروع التعديل والنائب محمد أبو حامد وكيل لجنة التضامن بالبرلمان والدكتورة حنان أبو سكين رئيس مركز البحوث الجنائية والاجتماعية بوزارة التضامن ولفيف من قادة الفكر والشخصيات العامة والقانونية والسياسية كان أساسها المصارحة والشفافية وإطلاق الحوار مفتوحا ليعبر كل واحد عن رأيه ووجهة نظره حتى يتثنى تكوين رأي يساهم في إخراج قانون يعالج سرطان التفكك الأسري والمجتمعي.
وأشار عمارة في بيان إلى أهمية تعديل قانون الأحوال الشخصية الحالي ودعم كل من يعمل في تعديلاته طبقا للمعايير المرتكزة على العدالة وليست المساواة فقط، مضيفا أن نواة مقترح النائب محمد فؤاد تتمثل في فتح حوار مجتمعي والفصل بين حالات التضارب وسوء الفهم التي تسوق على صفحات التواصل الإجتماعي التي يتناولها كل على حسب رأيه الشخصي.
وتابع :"فكل هذا يضر بأطفال لاذنب لهم إلا أنهم أصبحوا أداة انتقامية في يد الأب أو الأم والقانون الحالي يساعد على هذا ويهدم أصول صلة الرحم ويعاقب الأجداد من التمتع بثمره جهدهم، وبدلا من إنشاء طفل سوي النفس ينشأ طفل معقد مشحون بالكراهية".
واختتم عمارة بقوله أن حزب المحافظين بقيادة المهندس أكمل قرطام وأعضاؤه عازمين على التواصل المستمر مع الشارع وممارسة العمل الحزبي طبقا لمعاييره الصحيحة للنهوض بالوطن نحو مستقبل أفضل وإعادة ثقة المواطن في دور الأحزاب وذلك طبقا لخطة إستراتيجية تسويقية مرتكزة على علم التسويق السياسي لنقولها دائما وأبدا "تحيا مصر".