تقدم خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلي وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، حول الخطوات المتخذة لتحويل القرى بالريف المصري إلى قرى نموذجية تتوافق مع معايير التنمية المستدامة والحفاظ على التنوع البيولوجي، مشيراً إلى أن التحول في القري يغير من معدلات التنمية على مستوى الدولة، لاسيما وأن النشاط الزراعي هو قاطرة التقدم الاقتصادية، لأنه يستحوذ على 40% من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وقال مشهور، إن الدعم الموجه للقرى يجب أن يكون فى هيئة سماد أو تقاوى، وليس فى صورة أكل مثله مثل المدينة حتى لا يصبح معتمداً على الحكومة فى إطعامه هو وأسرته، وبالتالى يتكاسل عن القيام بإنتاج أكله مثل الماضى، فعودة القرية إلى سابق عهدها كقرية منتجة يستلزم اتخاذ بعض الإجراءات التى تجبر الفلاح على العودة لأصوله، مع تقديم نماذج ناجحة للفلاح بإقامة مجتمعات ريفية جديدة تعتمد ذاتياً على نفسها فى مأكلها ومشربها، وعلى الخامات المحلية المتوافرة لديهم بما يحقق اكتفاء ذاتياً لهم، إضافة إلى تسويق منتجاتهم إلى المدينة لإدرار ربح عالٍ ومالٍ وفير.
وطالب مشهور، الحكومة بالتوسع في القرى النموذجية بالريف المصري التي تطبق معايير التنمية المستدامة، مع وضع الريف المصري في بؤرة اهتمام السلطات بالدولة خاصة التنفيذية والتشريعية، من أجل وضع القوانين والتشريعات التى تعيد للقرية مكانتها وتضمن حقوق ومصالح الريفيين.