أكد النائب عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن أغلب من يطلق عليهم وصف الإرهاب هم عرب ومسلمون، رغم أن الدين الإسلامى منهم براء، والإرهابيون لن يحترموا قواعد الدين وأهدافه وروجوا صورة خاطئة عنه .
وأشار أمين سر اللجنة الدينية، فى تصريحات لـ"انفراد" إلى أن الدين الإسلامى دائما ما يدعو إلى قبول الآخر وعدم التشدد والتعصب، بينما الإرهاب هو نبت شيطانى، وعلى جميع المؤسسات الدينية أن تقف صفا واحدا فى مواجهة هذا النبت .
ولفت أن جميع المؤسسات الدينية المعنية عليها أن تقوم بدورها على أكمل وجه من وزارة الأوقاف والأزهر وغيرهم، والمراكز الإسلامية بالخارج ، قائلا "على علماء الدين إبصار المواطنين بصحيح الدين ..فقد أصبح ينظر إلينا من قبل الغرب نظرة خاطئة نظرا لما يقوم به بعض هؤلاء النبت الشيطانى".
واعتبر "حمروش " أن هناك إشكالية كبرى تتمثل فى أن كل مؤسسة من المؤسسات الدينية تعمل بعيدة عن الآخرى عن حقل الدعوة، بعيدا عن جلوسهم على مائدة واحدة، ووضع ورقة عمل مشتركة من أجل تصويب وتجديد الخطاب الدينى .
وكشف أن اللجنة تستعد لإقامة مؤتمر ثانى حول تجديد الخطاب الدينى، ليجمع كل المهتمين حول هذا الصدد ووضع رؤية مشتركة قابلة للتطبيق .
كان قد قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن :"الإشكالية الموجودة فى العالم كله والعالم الإسلامى، ليست مجرد اتباع سنة النبى أو عدم اتباعها فهذه أقوال لبعض الناس، لكن المشكلة هى القراءة الخاطئة لأصول ديننا فنحن نذهب الآن فى اتجاه بعيد جدًا، وأرجو أن تنتبهوا وأتحدث كإنسان مسلم وليس كحاكم.. يا ترى اللى كانوا بيقولنا بلاش ناخد سنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ونأخذ القرآن فقط إساءتهم أكثر، ولا الإساءة اللى عملناه كفهم خاطئ وتطرف فى العالم كله؟.. ياترى سمعة المسلمين إيه فى العالم.. لا أقصد الإساءة لكم.. فيه حد يسىء لنفسه؟".